دلائل جديدة تدين قطر في قضية فساد مونديال 2022

سبورت المرصد_وكالات: كشفت صحيفة ” ليبراسيون ” الفرنسية عن دلائل جديدة في اتهام قطر في قضية فساد تنظيم المونديال 2022 ، داعية لى محاسة أمير قطر وزراعه اليمني رجل الأعمال ناصر الخليفي .
وقالت الصحيفة في مقال مُطًول بعنوان ” التحقيق في الفساد الرياضي .. قطر في المقدمة ” ان هناك فساد معروف في إصدار التراخيص وعمليات مالية مشبوهة يعتمدها النظام القطري للوصول إلى تنظيم مسابقات دولية كقوة ناعمة ولو بطرق ملتوية .

وأكدت الصحيفة ان الإعتبارات المناخية بعيدة كل البعد عن ضمائر مَن منحوا حق تنظيم المباريات إلى قطر، مشيرة إلى فساد “فيفا” بداية من عام 2011، بالتزامن من علاقات جماعات الضغط مع أمير قطر تميم بن حمد مطالبة بمحاسبة الجميع ..
وقالت : قطر فشلت في الحصول على الألعاب الأولمبية عامَي 2016 و2020، الأمر الذي دفعها للجوء إلى الطرق الملتوية للحصول على تنظيم مونديال 2022، وأيضاً بعدما حصلت على تنظيم نهائيات لكرة اليد عام 2015، وكأس العالم لألعاب القوى 2019، ولكن للمرة الأولى في التاريخ، سيقام المونديال في فصل الشتاء، لأول مرة في تاريخ البطولة العالمية .
وطالبت الصحيفة بإسناد القضية إلى القاضي المعروف ” رينو فان رويمبيكي ” الذي كان ضحية للأذرع القطرية بعد سعيه للكشف عن فسادها .
واكدت أن البريطاني سيباستيان كو؛ والسنغالي لامين دياك؛ الرئيسين السابقين للاتحاد الدولي لألعاب القوى، اعترفا بتصويتهما لمصلحة قطر دون الإضرار بصحة وأداء الرياضيين مع ارتفاع درجة الحرارة ، مطالبة بمحاسبة الفاسدين .